الاثنين، 8 ديسمبر 2014

حاجات المكتبيين في التكنولوجيا:-

لا تستطيع المكتبات اليوم الحياة بعيدا عن تقنيات المعلومات الحديثة ومواكبة تطورها باستمرار لأنها أصبحت في صميم أعمالها وحاجاتها اليومية ، فهي لا تفيد منها في برمجة أعمالها الإدارية والحفظ والإجراءات الفنية فحسب ،بل اتسع ذلك ليشمل تحصيل المعلومات من مصادرها القريبة أو البعيدة ونقلها للباحثين أينما كانوا وهذا يشمل بطبيعة الحال الطلب والتسجيل والفهرسة والتصنيف والإعارة والوصف الببليوغرافي ووضع المعلومات على الخط واسترجاعها منه ... إلى غير ذلك من المهام المعروفة . 
إن على المكتبات اليوم توفير أوعية المعلومات بجميع أشكالها المقروءة والمرئية والمسموعة والبصرية والرقمية التي يجب اختيارها بعناية وفق أهدف المكتبة وحاجات المستفيدين منها ومن ثم تنظيمها ، بإشراف متخصصين في المكتبات والمعلومات باستخدام التقنيات الحديثة . 
فقد تحولت معظم مكتبات الدول المتقدمة التقليدية إلى النظم الآلية الإلكترونية بغية الارتقاء بخدماتها وزيادة فاعليتها وتطوير أدائها و مردودها وهي التي تشهد اليوم لتدعيم المكتبات الرقمية وتحسينها .
وربطها بشبكات المعلومات المحلية والوطنية والإقليمية والدولية محاسن أهم الخدمات التي تقدمها المكتبات الجامعية في الدول المتقدمة على سبيل المثال نذكر : فهرس الاتصال المباشر بالكليات والفهرس الآلي الموحد على جميع المستويات خدمات النصوص الكاملة إلكترونيا ، استخدام النظم الإلكترونية في الحفظ والخزن والاسترجاع والاتصال بقواعد المعلومات وببليوغرافيات ودوريات إلكترونية فضلا عن إستمرارها في تقديم الخدمات التقليدية . ........
لقد دخلنا عالما حيث التكنوجيات تستطيع تدعيم اتصالنا بالآخرين بصورة أكثر قوة وسرعة وفاعلية مما هي عليه الآن والمستقبل سوف يكون مختلفا في العديد من السبل والطرق عما هو عليه الآن . وكما هوا لأمر بالنسبة للبريد والهاتف وأشكال الاتصال الأخرى عن بعد فإن المراجع والخدمات المرجعية ستواكب التغيرات التي تحصل في الميدان لذلك عليها أن تتعانق
وتنفجر وتصنع نفسها قيد الاستثمار في أي مكان تكون الحاجة موجودة إليها 
فيه حيث يتم الانتفاع بها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق